صنفت باكستان "لواء زينبيون"، الذي يتكون من شيعة باكستانيين ويتبع للحرس الثوري الإيراني، كـ"منظمة إرهابية".
وتأسست هذه المجموعة بوساطة الحرس الثوري للمشاركة في القتال بسوريا دفاعاً عن النظام السوري.
وتدهورت العلاقات بين إيران وباكستان بشكل كبير في الآونة الاخيرة، بعد تبادل هجمات عسكرية بين الحرس الثوري والجيش الباكستاني. وقعت إحدى الهجمات على إقليم بلوشستان الباكستاني في 16 كانون الثاني، وردت باكستان في 18 من الشهر نفسه باستهداف مواقع في إيران.
وأعلنت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية اعتقال عنصر مدرب من لواء "زينبيون" في أواخر كانون الثاني الماضي، بعد مداهمة في منطقة "بازار سرباز" بكراتشي، حيث اعترف بجمع معلومات لصالح استخبارات "دولة مجاورة" في إشارة إلى إيران.
كما تم ربط هذا الشخص بمحاولة اغتيال تقي عثماني، قاض سابق في المحكمة العليا وعضو الأكاديمية الدولية للفقه الإسلامي، في آذار 2019، وهو هجوم اعتُبر محاولة لزعزعة السلام وإثارة التوترات الطائفية في باكستان.
ولواء "زينبيون" هي مجموعة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، مكونة من مقاتلين شيعة باكستانيين، شارك في العديد من العمليات القتالية الرئيسية في سوريا، مثل معارك حلب ودير الزور والغوطة الشرقية.
سيريانيوز